السلام عليكم و رحمة الله 

الموقع   مبني على  افكار  علمية  و عملية بنائة   تنموية  مبنية اساسا على تكنلوجيا الطاقات النضيفة , هذه التكنلوجيا  سهلة و في متناول الجميع و التي بامكاننا ان نحسنها و نطورها حتى تصبح اكثر فعالية و اكثر انتاج  و ذلك   باستعمال امكانات  اكثر تعقيد و هي من اختصاص اصحاب الاختصاص من جهة و بتكوين و ترشيد عامة الناس لاستعمالها و تسييرها.

هذه  الفكرة هي عبارة عن شبكة كهربائية تتيح امكانية الاستهلاك و الانتاج في نفس الوقت . شبكة  تستعمل  آلات بسيطة كالمحولات و القاطعات و البنية التحتية الموجودة حاليا  من خطوط كهرباء عالية الضغط و منخفضة الضغط و آلات الكترونية  ليست بالمعقدة الصنع كمحولات التيار و شاحن البطاريات  و بطاريات بالطبع   و منها ما هو .معقد اكثر مثل الالات موحدة الطور  ثم العدادات  ذات تدفق  مزدوج الاتجاه و التي تكون .قابلة للتحكم عن بعد.هذا في ما يخص الشبكة الكهربائية و بنيتها التحتية

الشق الثاني من الفكرة يتمثل في مصادر انتاج الطاقة النضيفة . حيث ان اول  المصادر و بدون منازع هو الخلية الفوتوفولطية   و ما يماثلها  من تكنلوجيات تستعمل اشعة الشمس  , ثم في المركز الثاني تأتي المروحيات التي تستعمل طاقة الهواء والرياح , ثم بعد ذالك تكنلوجيات اخرى  تعتمد على استخراج الغازات من النفايات المنزلية و نفايات الحيوانات  لتدوير مولدات الطاقة .هذا هو باختصار شديد  الوصف الاولي لشكل الشبكة و هو يبقا قابل للنقاش و التصحيح و التطوير بطبيعة الحال . فيما يخص طريقة العمل   سؤخصص صفحات لكل جزء من اجزاء  الشبكة  فمثلا الخلية الفوتوفولطية سيكون لها  صفحة  كذلك صفحة للمحولات الالكترونية و المروحيات .

. و المساهمة معنا مرحب بها جدا.

رغم أن استخدام الطاقة الشمسية لانتاج المياه العذبة كان معروفاً منذ زمن طويل إلا أن أول محطة لتقطير الماء بالطاقة الشمسية تم انشاؤها عام 1871م في دولة شيلي بسعة 000 5 جالون یومیاً (37م.,3/یوم)، کذلک شاهد عام 1950 م آبحاثاً علمیة مکثفة لإيجاد طرق ذات كفاءة عالية في تحلية المياه ، وتوالت عمليات البحث والتطوير لتأخذ خطوات متسارعة في السبعينات نتيجة لإرتفاع أسعار النفط وما صاحبها من البحث عن بدائل جديدة للطاقة النفطية . لمتابعة القرأة